القدوس
- قول اللغة أن القدس هو الطهارة
- والأرض المقدسة هى المطهرة
- والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب
- وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك
- وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة
- ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله
- فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم
- بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا وسهلا بكم نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات بالمدونه الاكترونيه